قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
و بيترعش كيف ما حسنة اشتكت منيه
خلاص يا حاچ حسان بكفاية لحد كده بجى بتكم ظلمت ولدي كاتير كل ديه من تاني يوم چواز اول لو جعدت شهر وياه كانت عملت إيه !
عملت اللي عملته خلاص بجى يا فؤاد بزيادة لحد كده أني دلوجه هابعت للحريم و خلي مرتك تجف وياهم وبعددها ليناحديت تاني ويا بعض
بعد مرور ساعتين تقريبا
نفذ الجد حسان اتفاقه مع والد زين أتت النسوة وقفت والدة زين و الإبتسامة تزين ثغرها نظرت لهن ثم قالت
ولجت النساء و خلفهن والدة زين كانت حسنة تتابع الأزياء في أحدى المجلات وقفت بهرجلة و هي تقول بنيرة مرتفعة
إنتوا مين و ازاي تدخلوا كدا من غير أذن ست البيت
خرجت والدة زين من وسط النساء و قالت
و مين بقى يا حسنة ست البيت أنت
و قبل أن ترد حسنة أشارت والدة زين برأسها
في ايدي أنا يا حسنة اخلصك من كل دا و في ايدي ازود عذا بك عن كدا وصدقيني محدش يقدر يمنعك عني مهما حصل أنا مستعدة اقول لجدك إننا عرفنا إنك شريفة و إننا ظالمنك و نعدي كل بس في حالة واحدة عارفة إيه هي يا حسنة
قامت إحدى النساء بإبعاد عن بعضهما البعض صړخت حسنة حتى شعرت أن احبالها الصوتية تأذت و ....
و لكنها نجحت في ركل إحداهن قبل أن تشرع إحدى السيدات بنزع سروال منامتها عنها دفعت حسنة المرأة بقدمها تركت المرأة ساق الأخيرة و هي تتأواه
نجحت في الفرار من قبضة النساء بأعجوبة نهضت من الفراش بهرجلة متجهة نحو باب غرفتها كادت أنتسقطت على الأرض لكنها مشت على أربعة في سرعة شديدة خانتها ساقيها عند باب الحجرة فتح بابها زوجها الزين تشبثت في قدمه و قالت برجاء من بين دموعها المنهمرة على وجنتها
لجمت الصدمة لسان زين الذي لم يستوعب حتى الآن ما يحدث داخل حجرتهما حاول أن يساعدها في النهوض لكنها فقدت الوعي داخل صدره هدر بصوته الجهوري قائلا
إنتوا عملتوا فيها إيه بالظبط !!!
ردت والدته بنبرة حزينة و دموع مزيفة قائلة
حسنة حبيبتي كانت تعبانة حسنة يا زين طلعت ملبوسة و عليها جن عاشق
سألها بنبرة متعجبة قائلا
أومأت له برأسها علامة الإيجاب و قالت بكذب
ايوة يا حبيبي جن عاشق بسبب وقفتها قدام المرايا كتير و الستات دول كانوا بيحاولوا يساعدوها
نظر زين ل حسنة وجد جزعها السفلي شبه
عار
و على فخذيها خدوش إثر محاولاتها في الدافع عن نفسها نظر لوالدته و قال
و هو الجن العاشق يحاول ي ق ل عها هدومها اللي تحت يا ماما بردو !
ردت بنبرة متلعثمة قائلة
أنا أنا كنت بحاول
حملها زين بين ذراعيه متجها نحو الفراشقام بطرد النساء من الحجرة دثرها جيدا ثم نظر لوالدته و قال بتساؤل
إيه اللي حضرتك عاوزة تعملي بالظبط !
ردت والدته بتساؤل و نظراتها لا تبرح خاصيته و قالت
الهانم مفهمة جدها إنك مش راجل و إنك بتترعش من امبارح بليل
ابتسم زين إبتسامة مزيفة و قال
ايوة أنا من امبارح بترعش فعلا أنت بقى زعلانة ليه
اتسعت أعين والدته عن آخرهم و هي تتلقى رده غير المتوقع حركت رأسها قائلة بدهشة
زين حبيبي أنت مدرك أنت بتقول إيه و لا هي أصلا قالت عليك إيه !! قالت عليك مش راجل فاعم يعني مش ابني أنا مش راجل !!
زفر زين بإبتسامة ساخرة و هو يشير تجاهها و قال
و هو اسيب مراتي
مع أمي و أبويا اللي المفروض مطمن عليها و هي معاهم و ارجع الاقيها بالمنظر البشع دا كدا هي ها تقول عن ابنك أنت راجل !!! ردي يا ماما فين الأمان اللي المفروض مراتي تحسه بعد كدا !
ردت والدته بنبرة ذاهلة و قالت
لا يمكن تكون زين اللي أنا ربيته لايمكن البنت دي اكيد عاملة لك حاجة مش ممكن تكون طبيعي أبدا
ختمت حديثها قائلة
فوق يا بيه الهانم جابت عشيقها في بيتك الساعة تلاتة الفجر
ابتسمت زين و قال بهدوء حد الإستفزاز
اتصلت عليا و قالت لي قلت لها يا مرحب بي في أي وقت
في مساء اليوم التالي
داخل غرفة زين و حسنة
تكورت حسنة حول نفسها مستندة برأسها على طرف الفراش و دموعها منسابة على خديها تبتلع مرارة حلقها بصعوبة بالغة جلس زين جوارها و هو يمد
متابعة القراءة